الحجر المقدسي مرتبط بمدينة القدس بكل تفاصيله، لأنه يُستخرج من أرض القدس نفسها. بعد عام 1967، استمرّت الدولة في استخدامه في التخطيط العمراني وتحوّل مع الوقت إلى قانون يحدّد شكل المدينة. لكن ما يبدو كمحاولة للحفاظ على طابع المدينة وجمالها، هو في الحقيقة وسيلة هادئة ومستمرة للسيطرة والضمّ.

في فيلمها الجديد، تستخدم المخرجة داناي إيلون مواد أرشيفية ومقابلات مع مهندسين معماريين، ومخططي مدن، وسكان فلسطينيّين، لتروي قصة مدينة تُبنى من خلال محو الذاكرة والهوية.

بعد الفيلم سنكون مع حوار بمشاركة مخرجة الفيلم دناي إيلون، الكاتب علي حبيب الله. يدير النقاش: الباحث والشاعر علي مواسي.